الخميس، 17 فبراير 2011

نداء أممي من أجل دعم الحرب الشعبية في الهند

إنطلاق الحملة الأممية من أجل دعم الحرب الشعبية في الهند
تنمو في الهند حرب شعبية لا هوادة فيها مناهضة للامبريالية و البرجوازية الهندية و تتسع تلك الحرب لكي تشمل ثلث الولايات الهندية ، و هي ليست مجرد حرب عصابات يقوم بها بضعة آلاف من المقاتلين المنتمين إلى طوائف و قبائل ، إنها حرب شعبية فعلية يقودها حزب الشعب الهندي : الحزب الشيوعي الهندي الماوي ، انها حرب يدعمها و ينخرط فيها ملايين الفلاحين و النساء و"المنبوذين " الذين يكافحون من أجل الحرية ، و قد أمكن للثوريين حتى الآن السيطرة على مناطق شاسعة في 12 ولاية من الولايات المكونة للفدرالية الهندية

لقد بدأت الحرب الشعبية هناك حيث الغضب و الفقر و الاستغلال الاقطاعي و الرأسمالي ، اضطهاد طوائف بعينها ، و إستنزاف الموارد الطبيعية ، أي حيث تعمقت التناقضات التي ولدتها البرجوازية الهندية و أسيادها الامبرياليون ، و اليوم فإن الحرب الشعبية تلف من حولها الشبيبة و الطلبة و المثقفين الديمقراطيين الثوريين في المدن كما أنها تحظى بالاحترام على مستوى العالم كله .
و قد شنت الدولة الهندية مدعومة بالامبريالية هجوما واسعا على الحرب الشعبية أطلقت عليه اسم " الصيد الأخضر " ، أي قنصا فعليا للبشر ضحاياه جماهير الهند الفقيرة التي يتعقبونها كما لو كانت حيوانات يجب القضاء عليها ، إن الدولة الهندية تشن هجوما عسكريا ضد الشعب مستعملة قوات عالية التسليح من الشرطة و الميليشيات شبه العسكرية ، و هدفها زرع الخوف و الهلع و الإبادة الجماعية في القرى ، و تشن طائراتها هجمات دورية و تقوم آلتها العسكرية بإتلاف المحاصيل الزراعية و اقتراف جرائم الاغتصاب و القتل و الإغتيال الممنهج ، إضافة إلى الاعتقالات و الاختطافات متخذة في ذلك كمثال لها المذبحة التي اقترفتها سريلانكا ضد حركة تحرير شعب التاميل ، يحركها وهم النجاح في إغراق كفاح الشعب الهندي من أجل تحرره في الدم ، و يحدث ذلك باتفاق تام مع الحكومات الامبريالية في أمريكا و أوربا و روسيا و وسائلها الدعائية .
و في مواجهة جرائم الدولة الهندية هناك معارضة داخلية مكونة من جبهة واسعة من المثقفين بما فيهم ممثل حركة مناهضة العولمة الكاتب ارندهاتي روي ، كما شجب مناضلون سياسيون في العالم كله تلك الجرائم و تجندوا من أجل وقف حملة " الصيد الاخضر "

لقد أطلقت اللجنة الأممية المناهضة للحرب المعادية للشعب في الهند حملة تضامن واسعة ، و نحن في حاجة إلى المزيد من التنديد بجرائم الثورة المضادة في الهند ، إن الجماهير الهندية تحت قيادة الحزب الشيوعي للهند ( الماوي ) بصدد كتابة فصل جديد من فصول تاريخ الصراع الطبقي في العالم بين الامبريالية و البرجوازية العميلة من جهة و البروليتاريا و شعوب العالم من جهة ثانية ، إن تطور الحرب الشعبية في الهند يمثل برهانا جديدا على إن الثورة هي الاتجاه الأساسي في عالم اليوم ، فتلك الحرب تؤكد مرة أخرى أن الماوية ـ الماركسية اللينينية في عصرنا ـ هي قائد و مرشد الثورة ضد الامبريالية الغارقة في أزمتها .

على الطليعة الثورية إدراك أن تقدم الحرب الشعبية في الهند يضع بجدية موازين القوى ليس في منطقة جنوب آسيا فقط بل على مستوى عالمي موضع إعادة نظر ، و لهذا الغرض فان الأحزاب و المنظمات الثورية الماوية تطلق حملة الدعم هذه و هي تعمل من أجل تشكيل لجنة أممية للدعم لتنظيم ندوات و اجتماعات و تظاهرات في مختلف البلدان و بالأخص في أحشاء الوحش الامبريالي .
ـ مع الحرب الشعبية في الهند ، إلى الأمام من أجل النصر


الحزب الشيوعي الماوي ـ فرنسا
الحزب الشيوعي الماوي ـ ايطاليا
الحزب الشيوعي الماوي ـ تركيا / شمال كردستان
الحزب الشيوعي الثوري ـ كندا
الحزب الشيوعي ـ الهند ( الماركسي اللينيني الماوي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق