الخميس، 27 يناير 2011

سماسرة الانتفاضة في تونس يتحدون

 


        
ينظم المكتب التنفيذي البيروقراطي للاتحاد العام التونسي للشغل هذه الأيام اجتماعا ت تضم مجموعة من الأحزاب و المنظمات و التيارات السياسية للتداول في الشأن السياسي و تقديم مقترحات تخص الوضع العام في تونس و التحضير لما سمى بالانتقال الديمقراطي عبر تشكيل حكومة إنقاذ وطني ، و في علاقة بذلك يهم الماركسيين اللينينين الماويين في تونس التأكيد على ما يلي :
1 ـ ان البيروقراطية النقابية ممثلة رئيسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل تحاول استغلال انتفاضة الكرامة لإيجاد إجماع سياسي حولها ، يمكنها من تحسين موقعها ضمن الائتلاف الطبقي الحاكم تكون نتيجته الحصول على مقاعد وزارية بما من شانه مساعدتها على أن تكون شريكا معتبرا في السلطة السياسية خاصة بعد انفضاض النقابيين من حولها بسبب الفساد المستشري داخلها .
2 ـ ان الأطراف المشاركة في الاجتماعات المذكورة تلهث وراء الحصول على نصيبها من استثمار دماء شهداء الانتفاضة و جرحاها ، حتى لو استدعى الأمر جلوس اليمين الديني جنبا إلى جنب مع اليسار الانتهازي و أطراف مشاركة في ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية مثل التجديد و حزب نجيب الشابي ، و كل ذلك تحت مظلة البيروقراطية النقابية التي اختفت فجأة الانتقادات التي كانت توجه إليها في السابق باعتبارها حليفة لسلطة زين العابدين بن علي الرجعية .
3 ـ ان تشكيل لجان الدفاع الشعبي و المجالس الشعبية في القرى و المدن و على مستوى البلاد بأسرها و تأسيس الجبهة الوطنية الثورية يظل الحل الذي سيمكن في حال انجازه من إيجاد الأساس الذي عليه ستبنى تونس الديمقراطية الشعبية .



تونس في 26 جانفي 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق